كتبت . سمر ابو الوفا
يقع مثلث حلايب وشلاتين على الطرف الافريقى للبحر الاحمر ويوجد بها ثلاث بلدات كبري هى حلايب وشلاتين وابو رماد ويتميز مركز شلاتين بالثروه السمكيه وخصوبه الارض وهذا المثلث له تاريخ حافل من الخلافات بين مصر والسودان منذ ان قام الاحتلال البريطانى فى عام 1902 والذى كان يحكم البلدين انذاك بجعل هذا المثلث تابع للاداره السودانيه ثم قام الرئيس المصرى ” جمال عبد الناصر” بعد ذلك بارسال قوات مصريه الى هذه المنطقه ثم سحبها بعد اعتراض السودان ثم جاءت فترة حكم الرئيس المصرى “مبارك” الذى وصل الخلاف فيه الى ذروته بعد محاوله اغتياله فى “اديس ابابا” حيث اتهمت الحكومه المصريه نظيرتها السودانيه بالضلوع والتخطيط لهذه العمليه ومنذ ذلك الحين ومصر فرضت ادارتها الكامله على هذا المثلث وجاءت فترة حكم الرئيس المصرى ” محمد مرسي” وكان هناك بعض الزيارات ولكنها لم تثمر بشئ وبعد ذلك قام رئيس اركان القوات المسلحه “الفريق صدقى صبحى ” بزيارة السودان عام 2013 وقالها بلهجه حاسمه حلايب وشلاتين تتبع الدوله المصريه ولا تفريط فيها .. السؤال هنا هل سيتغير وضع هذا المثلث بعد زياره الرئيس “السيسي ” الاخيره للسودان ؟ ام سيبقى الوضع على ماهو عليه وهل سنصل يوما الى التحكيم الدولى لحل تلك الازمة ؟ هذا ما ستكشفه لنا الايام القادمة.